علاج ورعاية مرضى كورونا

العلاج في المنزل
سيشعر معظم من يُصابون بمرض كوفيد-19 بتوعك خفيف فقط ويمكن تعافيهم في المنزل. وقد تستمر الأعراض بضعة أيام، كما قد يشعر من أُصيبوا بالفيروس بتحسن خلال أسبوع تقريبًا. وتهدف معالجة المرض إلى تخفيف الأعراض، وهي تشمل الراحة وتناول السوائل ومسكنات الآلام.
لكن، يجب على كبار السن والمرضى المصابين بحالات طبية أخرى – بأي عمر كانوا – الاتصال بالطبيب فور بدء ظهور الأعراض. فهذه العوامل تزيد خطر تعرض المصابين بمرض كوفيد-19 لحالة مرضية شديدة.
يجب اتباع توصيات الطبيب بشأن الرعاية والعزل المنزلي لنفسك وأحبائك. وإذا كانت لديك أي أسئلة بشأن العلاجات، يمكنك التحدث مع الطبيب. وساعد المريض في الحصول على احتياجاته من البقالة وأي أدوية، بل والعناية بحيوانه الأليف، إن احتاج لذلك.
من المهم أيضًا التفكير في مدى تأثير رعاية شخص مريض على صحتك. فإذا كنت من كبار السن أو مصابًا حاليًا بمرض، كأمراض القلب أو الرئة أو السكري، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). لذلك، ننصحك حينئذٍ بعزل نفسك عن الشخص المريض، وإيجاد شخص آخر ليقدِّم الرعاية له.
العلامات التحذيرية الطارئة
راقب وانتبه لتفاقم الأعراض لديك أو لدى الشخص الذي تعتني به. إذا بدا أن الأعراض تزداد سوءًا، اتصل بالطبيب.
قد يوصي الطبيب باستخدام مقياس التأكسج النبضي في المنزل، خاصةً إذا كانت لدى المريض عوامل خطورة للإصابة بحالة مَرضية شديدة أو أعراض شديدة ناتجة عن كوفيد 19. مقياس التأكسج النبضي عبارة عن مشبك بلاستيكي يُوصَل بالإصبع. ويفيد الجهاز في فحص التنفس عن طريق قياس كمية الأكسجين في الدم. فإذا كانت نتيجة الفحص أقل من 92٪ قد تزداد الحاجة إلى الإدخال للمستشفى. إذا أوصى الطبيب بمقياس التأكسج النبضي فتأكد من فهمك لكيفية استخدامه بشكل صحيح واعرف متى تستدعي النتيجة الاتصال بالطبيب.
إذا ظهرت إحدى العلامات التحذيرية الطارئة عليك أو على مريض كوفيد 19 الذي تعتني به، فستحتاج إلى طلب الرعاية الطبية على الفور. 
 إذا لم تتمكن من إيقاظ المريض أو لاحظت أي علامات طارئة، وتشمل ما يلي:
– صعوبة في التنفس
– شعور مستمر بألم أو ضغط في الصدر
– تشوشًا ذهنيًا لم يكن موجودًا من قبل
– مَيْل الشفتين والوجه إلى اللون الأزرق
– عدم القدرة على البقاء مستيقظا
– شحوب لون البشرة أو الشفتين أو قواعد الأظافر أو مَيْلُ لونها إلى الرمادي أو الأزرق — ويختلف التغيّر الملاحَظ باختلاف لون البشرة الأصلي.

كورونا